الثلاثاء، 21 يونيو 2016

قصيدة يا زيد - للشاعر المرحوم عيسى عصفور ورد الشاعر والمجاهد الكبير زيد الأطرش عليها

هذه القصيدة كانت هدية من الشاعر المرحوم الاستاذ عيسى عصفور للمجاهد الشاعر ابو غالب زيد الاطرش 

يا زيد دونك مرحبا من عيسى .......... كبر الجبل لو توزنه وتقيسا 
وعطرتها بريح القريا و طيبها.......... وصلى عليها شيخها وقسيسها 
يا شاعر الجيلين امس و اليوم.......... يا فارس الميدان عند الحومـــه 
الظلم بسيفكم مـــــــهدومه ..........لو كان على صم الصفا تأسيسها 
يا زينة الشيخان يا بو غالـــب.......... يا راعي الشور السديد الصايب 
شو صار لـــــــــــسعدنا غايب ..........والناس صاير مشيهم تهبيسا 
من حال ربعي ضامري ملذوع ..........والنار شبت واسعرت بـضلوع 
شرابة الدم الحمر منـــــــــقوع ..........يا حيف صرنا نشرب المليــسا 
درب المروة ما عليها دوجــــه.......... تلقى الفتى عده طريح الروجه 
الغرسة اللي من أساسه عوجه ..........يعسر على أهل الذكا تجلـــيسا 
خطو الولد زولا يسرك شـــوفه.......... مارا لفعايل بالهزل ملــــــفوفه 
لا يغرك أسنان الذهب مصفوفه ..........شقفة عظم من فوقها تلبيـــسا 
يشفى نشاما من صفات الناس ......جوهر مصقّل من عميق الساس 
العوشريه ما تعبّي الـــراس ....... طيب القهاوي حوسها وتحميسا 
شوف الدّهر يازيد ويلو ساي ........حالف يشتت شملنا بمذراي 
حنّا رفعــــــنا للمـــــكارم راي .........عار علــينا طيّها وتنكيـــــسا
حمرالبيارق ما نطوت ع الذلّه .......وعاداتنا جيش العدو انشلّه
بصولةِ تروي القلب والغـــــلّه.........وارض العرب لا بد من تكنيسا
يومٍ على الصهيون يوم الكوبا ........وعيالها بساح الوغى مرطوبا
نلهب سماها بنارنا المشبوبا......... وياما حلا عند الضحى التهويس


*-*-*-*-*

وهذه قصيدة للشاعر والمجاهد الكبير زيد الأطرش
والتي أرسلها إلى القاضي الأستاذ عيسى 

عصفور الذي رد عليها بقصيدته المشهور ( يا زيد دونك مرحبا من عيسى ..... ) : 

قصة القصيدة هي أنه في عام 1990 نشبت أزمة سياسية بين الدولتين العربيتين العراق والكويت وعلى أثرها 

أرسل الشاعر زيد الأطرش هذه القصيدة التي يقول فيها : 

كثرت مصايب عصرنا يا عيسى ........ واحتار فكري كيف بدي قيسا 
فكري يوجهني نحـو شــط العرب ........ ويقول من هانا بدي تأسيسا 

حتى تفاقــم شـــــرها وتنافـــــرت ........ والكل صاروا يلعبو بـ ( برجيسا ) 
ويبشــــروا بحلول غايـة في العدل ........ لكن أشوف حلولهم من كيسا 

وأصـــحاب كانـــتوا معقلا ً لآمالنا ........ واليوم أشوف فكارهم تونيسا 
ويح المصـــايب قد طغت بقطارنـا ........ وضافت حلف شرير مع قديسا 

هل بعــد هــــذا من أمــل نرجــــاه ........ يأتي من الطاغوت والغطريسا 
يا عرب الحــل المشـــــــرف بيدكم ........ لا هو بلندن ولا جنيف ونيسا 

رصـــوا الصــفوف وحسـنوا نياتكم ........ فالدرب أطول وحكيهم تدليسا 
يا صــــاحبي رأيـــك بـــواقع لفــــنا ........ وحال الأهل كعلاقة بمريسا 
يســـــوقها التيــــار إن هــب الهــــوا ........ ثم يعيده للورا تنكيسا 
وإن كنت مثـــلي ضـــــالعا ً بالحيرة ........ فالصمت أولى من كلام يخيسا 
ومن بعـــدها ويــــاك عاحفلة ســـمر ........ ولا على العكوب وهات عويسا 

برجيس : لعبة مثل الطاولة والزهر 
الأصحاب : يعني الاتحاد السوفييتي 
الشرير : ميشال عون الذي زار البابا ووعده بالتأييد 
نيس : مدينة فرنسية 
علاقة بمريسا : حبل من المرس معلق بعلاقة في الهواء 
العكوب : نبات بري شوكي تؤكل ساقه 
العويسة : سكين صغيرة