الثلاثاء، 13 مايو 2008

الشيخ نعيم حسن: رفضنا قاطع للممارسات والتعديات على الجبل ونحذر من تكرارها

عقد في خلوات القطالب في بعذران الشوف، اجتماع استثنائي ضم نحو 2000 شخصية دينية بينهم قضاة المذهب الدرزي والمجلس المذهب الدرزي والمشايخ من مختلف المناطق اللبنانية، بحثت خلاله آخر المستجدات.

بعد الاجتماع، حذر شيخ عقل طائفة موحدين الدروز الشيخ نعيم حسن باسم الطائفة، من "تكرار الممارسات البشعة والتعديات التي طاولت ابناء الجبل"، داعيا الجيش الى "حفظ الامن وهيبة القانون على كل الاراضي اللبنانية، بما فيها الجبل، ومنع كل المظاهر المسلحة من اي فئة كانت ولأي فئة انتمت حفاظا على السلم الاهلي".

وقال: "يا ابناء طائفة الموحدين الدروز، يا بني معروف. يمر الوطن الغالي لبنان بأوقات عصيبة، تواجه فيها طائفتنا الكريمة اوضاعا دقيقة. ان طائفة الموحدين الدروز كانت وستبقى طائفة عربية عريقة مناضلة مقاومة مدافعة عن الارض والعرض منذ مئات السنين وتكلل تاريخها النضالي المشرف بالقيم المعروفية وبالشيم التوحيدية والاخلاق الحميدة التي اكدت عليها وكرستها مواقف قادتنا واسلافنا وابنائنا على مر العصور كدعاة سلم لا استسلام".

اضاف: "يا بني معروف لم تتعود طائفتنا ابدا على الخنوع والركوع الا للرب المعبود وحده لا شريك له، لكنها ايضا لم تتعود القيام بتصرفات مسيئة لعاداتها وتقاليدها. لذلك جئنا اليوم وحرصا منا على صيغة العيش الكريم والمشترك على التأكيد والالتزام بالمواقف التالية:

1)  التأكيد على صلابة ووحدة الطائفة وتماسك وتضامنها في ما بينها في جميع ما تواجهه، منطلقين من ايماننا بحفظ الاخوان كعقيدة في كل زمان ومكان، مباركين الخطوات والقرارات التي يتخذها الزعيمان (رئيس اللقاء الديموقراطي النائب) وليد بك جنبلاط و (رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني) الامير طلال ارسلان لصون الطائفة وحفظ كرامتها.
2)  نرفض رفضا قاطعا كل الممارسات البشعة والتعديات المشينة التي طاولت اهلنا في الجبل، محذرين الجميع من تكرارها لانها تمس بقيم بين معروف وشيمهم وتاريخهم العريق.
3) ان التطاول على حرمات منازلنا وقرانا يمثل انتهاكا صارخا لعقيدة الارض والعرض الذي يأبى الموحد الدرزي العيش من دون الذود عنها التزاما منه بحرم الطائفة التعدي منها والتعدي عليها.
4) ان الجيش اللبناني مدعو اليوم واكثر من اي وقت مضى لغرض الامن وهيبة القانون على جميع الاراضي اللبنانية بما فيها الجبل، وضع كل المظاهر المسلحة من اي فئة كانت ولأي فئة انتمت حفاظا على السلم الاهلي".


|